Notification

×

Iklan

Iklan

تخريج الحديث النية

Sabtu, 24 Mei 2025 | Mei 24, 2025 WIB | 0 Views Last Updated 2025-05-24T15:37:31Z
نص الحديث:
حدثنا الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".
التخريج الإجمالي:
أخرجه الأئمة: البخاري في صحيحه، ومسلم في صحيحه، وأبو داود في سننه، والترمذي في سننه، والنسائي في سننه، وابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، ومالك في الموطأ، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك.
التخريج التفصيلي:
 * أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الوحي، باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، (1/2) (1) بلفظه.
 * وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب: قوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنية، (3/1515) (1907) بلفظه.
 * وأخرجه أبو داود في سننه، كتاب الطلاق، باب: في الطلاق على الهجرة، (2/276) (2201) بلفظه.
 * وأخرجه الترمذي في سننه، كتاب فضائل الجهاد، باب: ما جاء فيمن يقاتل للرياء والسمعة، (4/164) (1647) بلفظه.
 * وأخرجه النسائي في سننه، كتاب الطهارة، باب: النية في الوضوء، (1/59) (75) بلفظه.
 * وأخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الزهد، باب: النية، (2/1413) (4227) بلفظه.
 * وأخرجه أحمد في مسنده، (1/43) (168) بلفظه.
 * وأخرجه مالك في الموطأ، كتاب الجهاد، باب: ما جاء في الهجرة، (2/461) (988) بلفظه.
 * وأخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، باب: ذكر فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، (15/216) (6783) بلفظه.
 * وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، كتاب المعرفة، باب: كيف كان بدء الوحي، (1/34) (39) بلفظه.
دراسة أسانيد:
دراسة إسناد البخاري:
 * الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ
   هو عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله القرشي الأسدي الحميدي المكي، أبو بكر، روى عن سفيان بن عيينة وغيره، وروى عنه البخاري ومسلم وغيرهما. قال يحيى بن معين: "ثقة". وقال أبو حاتم الرازي: "ثقة، أثبت الناس في سفيان بن عيينة". وقال ابن حجر العسقلاني في "تقريب التهذيب": "ثقة حافظ فقيه". خلاصة حاله: ثقة.
   يراجع: ابن سعد، "الطبقات الكبرى" (5/407)؛ أبو زرعة الرازي، "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (2/653)؛ ابن أبي حاتم الرازي، "الجرح والتعديل" (5/121)؛ ابن حجر العسقلاني، "تهذيب التهذيب" (6/34).
 * سُفْيَانُ
   هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي ثم المكي، روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن دينار وغيرهما، وروى عنه الحميدي والشافعي وغيرهما. قال أحمد بن حنبل: "ما رأيت أحدًا أعلم بالحديث من سفيان بن عيينة". وقال يحيى بن معين: "ثقة". وقال الشافعي: "لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز". وقال ابن حجر العسقلاني في "تقريب التهذيب": "ثقة حافظ فقيه إمام حجة". خلاصة حاله: ثقة.
   يراجع: أحمد بن حنبل، "العلل ومعرفة الرجال" (2/555)؛ يحيى بن معين، "تاريخ ابن معين" (2/207)؛ الذهبي، "سير أعلام النبلاء" (8/454)؛ ابن حجر العسقلاني، "تهذيب التهذيب" (4/119).
 * يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ
   هو يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري النجاري، أبو سعيد المدني، روى عن محمد بن إبراهيم التيمي والقاسم بن محمد وغيرهما، وروى عنه سفيان الثوري ومالك بن أنس وغيرهما. قال أحمد بن حنبل: "يحيى بن سعيد الأنصاري ثقة". وقال يحيى بن معين: "ثقة". وقال النسائي: "ثقة ثبت". وقال ابن حجر العسقلاني في "تقريب التهذيب": "ثقة ثبت". خلاصة حاله: ثقة.
   يراجع: يحيى بن معين، "تاريخ ابن معين" (2/655)؛ النسائي، "تهذيب التهذيب" (11/209)؛ الذهبي، "سير أعلام النبلاء" (6/365)؛ ابن حجر العسقلاني، "تهذيب التهذيب" (11/209).
 * مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ
   هو محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر التيمي القرشي، أبو عبد الله المدني، روى عن علقمة بن وقاص الليثي وعروة بن الزبير وغيرهما، وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك بن أنس وغيرهما. قال يحيى بن معين: "ثقة". وقال أبو حاتم الرازي: "ثقة". وقال النسائي: "ثقة". وقال ابن حجر العسقلاني في "تقريب التهذيب": "ثقة عابد". خلاصة حاله: ثقة.
   يراجع: ابن سعد، "الطبقات الكبرى" (5/224)؛ أبو حاتم الرازي، "الجرح والتعديل" (7/242)؛ النسائي، "تهذيب التهذيب" (9/50)؛ ابن حجر العسقلاني، "تهذيب التهذيب" (9/50).
 * عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ
   هو علقمة بن وقاص بن محصن الليثي المدني، روى عن عمر بن الخطاب وعائشة أم المؤمنين وغيرهما، وروى عنه محمد بن إبراهيم التيمي والزهري وغيرهما. قال ابن سعد: "كان ثقة قليل الحديث". وقال أبو حاتم الرازي: "ثقة". وقال ابن حجر العسقلاني في "تقريب التهذيب": "ثقة". خلاصة حاله: ثقة.
   يراجع: ابن سعد، "الطبقات الكبرى" (5/240)؛ أبو حاتم الرازي، "الجرح والتعديل" (6/345)؛ الذهبي، "سير أعلام النبلاء" (4/178)؛ ابن حجر العسقلاني، "تهذيب التهذيب" (7/242).
 * عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
   هو أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. أسلم في السنة السادسة للبعثة، وكان إسلامه فتحًا للمسلمين وعزًا للإسلام. ولي الخلافة بعد أبي بكر الصديق سنة 13هـ، وفتح الله على يديه الكثير من البلاد، ووطد دعائم العدل في الدولة الإسلامية. استشهد سنة 23هـ على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
   يراجع: ابن سعد، "الطبقات الكبرى" (3/265)؛ الذهبي، "سير أعلام النبلاء" (1/280)؛ ابن حجر العسقلاني، "الإصابة في تمييز الصحابة" (4/563).
الحكم على الحديث:
هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات أثبات، وقد اتصل الإسناد، وسلم من الشذوذ والعلة.
التعليق على الحديث:
هذا الحديث هو من أصول الإسلام العظيمة، ويُعدُّ نصف الإسلام أو ثلثه عند بعض العلماء.
 * "إنما الأعمال بالنيات": هذا اللفظ يفيد الحصر، أي أن صحة الأعمال وقبولها إنما يكون بالنية. والنية: هي قصد الشيء وعزيمة القلب عليه. وهي تميز العبادات عن العادات، وتميز مقاصد العبادات بعضها عن بعض. فمثلاً: الغسل قد يكون لتطهير الجسد، وقد يكون للتبرد، والنية هي التي تحدد كونه عبادة أو عادة. وكذلك الصدقة، قد تكون صلة رحم، وقد تكون صدقة واجبة، والنية تحدد ذلك.
 * "وإنما لكل امرئ ما نوى": هذا تأكيد على أن الجزاء والعاقبة تكون بحسب القصد والعزيمة. فمن قصد الخير أثيب عليه وإن لم يعمله، ومن قصد الشر عوقب عليه.
 * "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه": هذا مثال عملي يوضح أهمية النية. فالهجرة من مكة إلى المدينة كانت عبادة عظيمة، لكن قيمتها كانت تتحدد بالنية. فمن هاجر لله ورسوله قاصدًا إقامة دينه ونصرة نبيه، كانت هجرته مقبولة عند الله ومثابًا عليها. أما من هاجر لقصد دنيوي كطلب مال أو زواج، فإنه لا يثاب على فعله ذاك هجرةً شرعية، وإنما يحصل له ما قصده من الدنيا فقط. وهذا ينطبق على جميع الأعمال، فإذا كانت نية العبد صالحة، كان عمله صالحًا وإن كان مباحًا في أصله، وإذا كانت نيته فاسدة، كان عمله فاسدًا وإن كان طاعةً في ظاهره.
يراجع: ابن الأثير، "النهاية في غريب الحديث والأثر" (5/129)؛ الخطابي، "معالم السنن" (4/320)؛ ابن حجر العسقلاني، "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (1/12)؛ النووي، "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (13/53)؛ ابن منظور، "لسان العرب" (15/341).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

×
Berita Terbaru Update